السبت، ديسمبر 10، 2011

خمس طرق بسيطة لكيفية جذب الزوار لموقعك الإلكتروني

يتجه كل أصحاب المشروعات الصغيرة نحو محاولة الانتشار والتعرف على الغير والتفاعل مع المجتمع عن طريق بناء موقع إلكتروني يزوره العملاء يومياً، لكن اجتذاب المتصفحين لزيارة موقعك يومياً يشكل تحدياً كبيراً وبصفة خاصة إذا لم يكن لديك ما هو جديد باستمرار أو لم يكن لديك ما تقدمه سوى نشرة الأخبار الموسمية الرتيبة أو الإعلان عن منتج.
من حسن الحظ، فإن بناء موقع يحافظ على العملاء و جعلهم يتعلقون به لا يتطلب استثمار الآلاف أو الادعاء بأنك تبني إمبراطورية وسائط الإعلام الجديدة، فالأمر كله يحتاج فقط لقدر من التفكير وإلى لمساتك الشخصية كما هو موضح بالخطوات المبينة أدناه التي تهدف إلى زيادة الزيارات اليومية لموقعك:

اتصل وتواصل: من دون شك يجب أن يكون جانب المدونات حاضراً في كل موقع حديث، فقد أصبحت المدونات أمراً ضرورياً وفي النهاية كل ما يحتاج إليه الأمر هو بعض ضغطات عل الفأرة لنشر التطورات الجديدة في أي وقت ومن ثم يصبح لديك تيار متدفق من المحتوى والرسائل مع كل زيارة للموقع. وفضلاً عن ذلك يكون المتخصصون على جميع مستويات الخبرة قادرين على بناء عمل المدونة بسهولة، كما تساعد الممارسة على خلق لمسة إنسانية لشركتك وتلقي الضوء على الأشخاص وراء الشركة. لكن لكي تبهر الجمهور بالقدر الكافي وتحثهم على العودة يجب عليك توفير محتوى متجدد وفريد يقدم معلومات قيمة ومسلية إلى جانب استخدام لغة سلسة يستطيع الجميع أن يفهمها. باختصار، عليك مخاطبة الجمهور كأنك في محادثة طبيعية وقدم شيئاً له معنى للقارئ. ويمكنك تقديم مقالات وشرح مفصل عن منتجاتك وكيفية الاستفادة منها، كما يمكنك أن تضع نبذة عن شركائك أو يوميات مشروع ما أو خطوات إرشادية مفصلة عن كيفية عمل الأشياء واستخدامها ولقاءات مع أشخاص مميزين أو مساهمين في الشركة، فاستخدام جميع الطرق للتواصل مع الجمهور بجانب جذب انتباههم وإفادتهم تقدم حافزاً كافياً ليعودوا مرة أخرى.
ابنِ قاعدة مجتمعية: يعلم العاملون في وسائل الإعلام الاجتماعية جيداً أن خلق جو اجتماعي حول موقعك يعد واحداً من أكثر الأدوات قوة لاجتذاب المعجبين ولا يعني هذا أن تلقي برسالة رعايتك للمشروعات على الموقع وتتركها للركود أو ترسلها في البريد الإلكتروني في هيئة نشرة إخبارية من الممكن الوصول إليها من أي مكان آخر. بالأحرى يجب أن يشعر العميل بدوره في النقاش عن طريق الاستماع لتعليقاته والإجابة عليها في كل فرصة ممكنة. ويعد استخدام برامج تستطيع تمييز المشاركين المميزين على الموقع تكريمهم أمراً حيوياً؛ إذ يخلق مبادرات لجذب المعجبين ويسمح لأعضاء المجتمع المشاركة وتبادل الأفكار والمعتقدات وأشياء من بنات أفكارهم، فإعطاء فرصة للنشيطين لإرسال تصميمات لشعار من أجل حملتك التالية للتبرع أو تنظيم أوقات للدردشة مع المنفذين من أجل مشروعاتك القادمة يولد قيمة جيدة ويخلق أيضاً فريقاً من السفراء الهواة لعلامتك التجارية، كما سيزود موقعك بمصدر مجاني للمحادثات البناءة والتحديثات التي سوف تجتذب العملاء وتجعلهم محبين لموقعك.
خطط لتوزيع رسالتك: المشاركة أمر مستحب، فإذا كان لديك رسالة تستحق الانتشار ستمر بسرعة الريح أمام ملايين العملاء، فضلاً عن ذلك يتطلب الأمر منك تحديث موقعك بمقطوعات فريدة من المحتوى (أبحاث واستطلاعات للرأي ومقاطع افتتاحية مخصصة وإرشادات عن كيفية حل المشكلات الشهيرة ونظرات من خلف الكواليس) مصممة من أجل جذب انتباه المشاهدين وأيضاً صنع كل شيء بدءاً من نشر التعليقات على المدونة والصور والوثائق والفيديوهات التي يمكن عرضها وكذلك وضع التعليقات عليها وإرسالها عبر المنصات الاجتماعية المختلفة على الإنترنت، ويزداد الميل إلى إحكام السيطرة عندما يتعلق الأمر بممتلكات الشركة، ولكن الأقوى تأثيراً هو تصميم مقاطع من المحتوى محددة تبين أفكارك وتغذية مجتمع المستخدمين بها؛ إذ إنها طريقة لزيادة الوعي بعلامتك التجارية وبخلاف ذلك، فإن نشر قطع مميزة للمحتوى يؤدي إلى نتائج بحثية أفضل عبر محركات البحث ويجذب القراء لإحساسهم بأن هناك شيئاً جديداً ومثيراً على موقعك.



ركز على القيمة: تعدّ المسابقات والعروض الخاصة والتخفيضات محركات قوية لزيادة نسبة الزائرين للموقع خاصة في ظل الوعي السائد في هذه الأيام بالتكلفة، فمن خلال تقديم تخفيضات سواء بشكل مستمر أو متقطع على موقعك، ستتمكن من جذب انتباه عملائك وزيادة مبيعاتك. وتزداد أهمية هذا النوع من البرامج التسويقية عندما يمتزج بِشبكات تسويق اجتماعية تساهم في نشر الأخبار بسرعة فائقة مثل "فيس بوك" و"تويتر". واحرص على أن تكون مثل هذه العروض على صفحة موقعك الرئيسة، وكن حذراً في ملاءمة الصفحات لعقول المتسوقين، بحيث يمكنهم الوصول بسهولة إلى هدف ما. ابنِ علاقات مع أشهر المترددين على المدونة والأعضاء بالمواقع الاجتماعية، مما سيعزز من رسالتك مثلما صممت النشرات الإخبارية والبريد الإلكتروني من أجل إعلام العملاء الحاليين وكذلك المتوقعين في المستقبل، فالعملاء يحبون التوفير، بينما تقوم أنت بنشر عروضك الخاصة ومضاعفة مبيعاتك.
قدم عروضاً هادفة: تثبت العضوية الخاصة والاشتراك في الباقات المميزة أنها حوافز جيدة، وعلى الرغم من ذلك فإن الخدمات المجانية التي تقدمها تضاهي عادة في الأهمية الخدمات التي تحجبها لعملائك المميزين. وسواء كنت تقدم برنامجاً لمعالجة فيروسات الحاسوب مجاناً من أجل جذب العملاء لزيارة صفحتك الرئيسية أو تقدم باقة من مصادر التعليم المستمر أو تقوم ببساطة بعرض مجموعة من الندوات عبر الإنترنت Webinars، تأكد من أن تقديم خدمات مفيدة أو معلومات مجانية أو إجابة اسئلة مهمة سيساعدك في تكوين مجموعة ثابتة من العملاء عبر الإنترنت، كما يوفر لك مجموعة العملاء لشراء باقة خدماتك المميزة. ويجب عليك أحياناً أن تعطي من أجل أن تأخذ، وقد يكون هذا بديهياً لكن التجربة ستزيد من مهارات شركتك في تكوين قاعدة عملاء جيدة مع إعطائهم بعض المزايا.

هناك تعليق واحد: